كلب عبد الجليل مطالعه من الزمن الجميل

كان لصياد إسمه عبد الجليل طفل و كلب .. و كان كلب عبد الجليل شجاعاً مخلصاً في عمله ..
و كان من عادته الخروج مع صاحبه عبد الجليل حين يود الخروج للصيد .. و ذات يوم أراد عبد الجليل الخروج إلى الصيد برفقة كلبه ليساعده على الصيد .. و لكن الكلب رفض الخروج معه ، فخرج عبد الجليل وحده إلى الصيد وترك طفله الصغير في حراسة كلبه المخلص .. و كان الكلب يربض هادئا على عتبة المنزل .. في تلك اللحظات جاء ضبع ماكر فحاول افتراس الطفل الصغير
و لكن كان هذا هو المستحيل بعينه .. فقد أنشب الكلب أنيابه في جسد الضبع فهرب .. و كان فم الكلب ملوثاً بدماء الضبع الماكر .. و قد كان عبد الجليل قد تعب من الصيد وحده ، فقرر العودة إلى المنزل .. و لما وصل المنزل تلقاه الكلب المخلص عند عتبة الباب و كان فمه ملوثاً بالدماء ..
فظن عبد الجليل أن الكلب لم يخرج معه إلى الصيد .. لأنه كان يريد أن يفترس طفله .. فدخل إلى حجرة الطفل فلم يجده ..
فأسرع إلى سلاحه و أخذه و قتل به الكلب المخلص .. و بعد قليل سمع عبد الجليل صوت بكاء طفل..
و لما دخل إلى حجرة طفله ، وجده مقلوبا تحت السرير.. و بجواره آثار الضبع الماكر .. فعرف القصة و ندم أشد الندم على تسرعه في قتل كلبه المخلص ..

صباح الخير مدرستي صباح الخير والنور
إليك إشتقت في أمسي فزاد اليوم تفكيري
سمعت رنين أجراسك فجئت إليك فرحانا
نداؤك رائع عذب كما لو كان ألحانا

أنا الصبي الصغير أنا فتى المستقبل
أنا لخير بلادي ونصرها سوف أعمل
فعلموني فعقلي للعلم والدرس يقبل
العلم للعقل نور والعلم شئ مفضل

نحن ان اصبح صبح
نترك النوم ونصحو
ونحي ابوينا
فرضا الاباء فتح
ثم نمضي فنصلي
ان تقوي الله ربح