اجتماع للرئاسة قبل نتائج الاستفتاء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 2011/1/28 الساعة 15:15 بتوقيت مكّة المكرّمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أكدت مؤسسة الرئاسة السودانية التي تضم الرئيس السوداني عمر البشير
ونائبيه سلفاكير ميارديت وعلي عثمان محمد طه على مواصلة الحوار
لحل القضايا العالقة بين شمال وجنوب السودان وعلى رأسها الحدود
ومنطقة أبيي المتنازع عليها.
وجاء اجتماع الرئاسة قبل يومين من إعلان النتائج الأولية لاستفتاء تقرير مصير الجنوب، وسط مؤشرات لترجيح كبير لخيار الانفصال.
وطبقا لوكالة السودان للأنباء فقد أمن الاجتماع على مواصلة اللجنة الفنية
لترسيم الحدود لأعمالها لاستكشاف الترسيم الميداني للمناطق المتفق عليها،
على أن تباشر اللجنة السياسية المشتركة النظر في الفصل في المناطق المختلف
عليها.
كما شدد الاجتماع على مواصلة الحوار بشأن منطقة أبيي المتنازع عليها،
وتسريع دخول الوحدات المشتركة المتفق عليها في مجلس الدفاع المشترك
للمساعدة في استتباب الأمن والاستقرار.
وقال رئيس جنوب أفريقيا السابق رئيس الآلية الأفريقية ثابو مبيكي الذي حضر
الاجتماع إن الرئاسة أمنت على الاجتماعات الأهلية والحكومية التي انعقدت
خلال الفترة الماضية لتحقيق الأمن والاستقرار في أبيي، مشيرا إلى أن
الاجتماع تطرق لقضية المواطنة واستكمال النقاش حولها.
وفى محور الأمن قال مبيكي إن الرئاسة وجهت بعقد اجتماع بين وزير الدفاع
الوطني ووزير شؤون الجيش الشعبي (الذراع العسكري للحركة الشعبية) لإنهاء
القضايا الأمنية.
استمرار المؤسساتوأمس أكد شريكا اتفاقية السلام أمس أن الدستوريين من
الحركة الشعبية لتحرير السودان -بمن فيهم سلفاكير- سيبقون في مناصبهم
بالشمال حتى نهاية الفترة الانتقالية في يوليو/تموز المقبل، وليس بعد إعلان
الانفصال رسميا كما هو متوقع في الشهر المقبل.
وأفاد القيادي بالشعبية وزير مجلس الوزراء لوكا بيونق عقب اجتماع ضم ممثلين
للجانبين أن الحركة طرحت موقفها الواضح لفهم روح اتفاقية السلام المتعلقة
باستمرار ترتيبات نيفاشا حتى نهاية الفترة الانتقالية، وما يتطلبه ذلك من
بقاء للأجهزة والمؤسسات المساعدة، لا سيما أن فترة الستة أشهر جاءت لترتيب
الأمور للمرحلة الأخيرة، وفق ما نقلته عنه صحيفة الصحافة السودانية.
ومن المقرر إعلان النتائج الأولية للاستفتاء على تقرير مصير الجنوب الأحد،
على أن تعلن النتائج النهائية لاحقا. وتشير نتائج مبكرة إلى أن نحو 99% من
الجنوبيين ساندوا خيار الانفصال.
وتقرير المصير هو آخر بنود اتفاقية السلام الشامل لعام 2005 التي أنهت أكثر من عشرين عاما من الحرب بين الشمال والجنوب.